Alba Talk

كيف لهذا الشعور ان يجتمع ..   كيف لقلبي أن لا يمتنع  ...     عن حبك وكرهك  و يرتعب...   أهذا جنونٌ ام علقي يصطنع ...     ليغوص بعيدا ولا يرتفع ..   فقد اثقل قلبي من قطرات الولع ...     واشبع سكراً  من كاسات الهواء ..   فلم يعد يعرف احب هو ام كره للأبد....   ******************************************* فقد اثقل ميزان قلبي بجشع                                                                       فويلا لمن طفف الميزان ولم يمتنع   وخاض في عدل قلبا لــــــــــــم يتسع                                                                     لكل تلك الخناجر ويستعد   لــــحــــــــــرب البسوس الغابره                                                        ويثأر من بني شيبان   أخذاً روح كل من اعتداء                                                          فتوكــــل على الله يا قلب   ولا تقف عن قطف رؤوس يانعه                                                 واستعذ بالله من ظلم قد اطل برأسه    ليجعل الظالم مظلوماً يرتجي                                          رحمه كان أصلها لك منبعاً      

أما استودعتك نفسا يا اللهي .. ... ضيعتها كثرة الذنوب ... فحمها يا إللهي  فحمها يا اللهي .. من ظلم حل بها بيدها ... فظلم له طعم علقما .. وملعقة من غصن زقوم .. فستجب لها  يا عظيم دعوتاً.. تغطت بظلمة الليالي  متخفيه ... وهدها ولقي بقلبها  نورا تلقاك به  بعد مماتها.. يا واحد يا قهار يا رب كل شيء  يا مالك الملك  يا اللهي لا  تخزيها يوم يبعثون  وهب لها خيرا في هذه الدنيا وما بعدها . .

          علمني وش هالشوق ذبحني   علمني ليه لك اشتاق وانت ذابحني     ما أدري وش ابي فيك وانت كارهني   ما أدري ليه خليتك بيدي تجرحني     ليت الله ما جمعني فيك واهلكني   قبل لا ألمح محياك ويقرفني     لكن الله رماك في طريقي يختبرني   ويرجعني  له وليته يثبتني ويلهمني     ويذبحك في دارك بيدك ويشهدني    موتك بالحياة ويفرحني ويريحني            

      معاد ندري صلينا او صمنا     معاد ندري ...   بعد فرقاكم تلخبطنا تبعثرنا تنثرنا ...   معاد ندري   أهو صبح اهو ليل .....   معاد ندري   وش  غداء فينا ....     معاد ندري ....     بعد فرقاكم تلخبطنا تبعثرنا تنثرنا ...     تخيلنا فرقاكم حلم عابر     لا صحينا نسينا  وكنتم بيدينا     صادنا بعدكم مجنون شوق وجننا     وأشعل وسط الضلوع  جمر  غضاء      ما  يطفيها  طول الليالي وسهرنا     غدينا  بعد فرقاكم نفود     ما تلم غير شمس ولهبها   الهبتنا وذبحتنا  بحر شوق  ن   لا مطر فيها يطفينا ولا هواء عشقن يبردنا

        تخيل إني دعيت عليك ...   وتخيل أنهم قالوا لي حلال فيك ...   وتخيل دعوتي صابتك ...   ورفعتك ورجدت بك و كسرتك ....     تخيل ... تخيل ...     قلت لك بس تخيل !!!     تخيل ان جبت طاريك أذكره بسوء !!   ولا أتريث  وأنتظر زين ماله أصل فيك ...       أحلام بك من ثلاث ليالي ...   وأدري بسوء كادوه لي ..     كله من وسع فمك..   لا فتحته اسربت كل ما فيك..       ما هومن طيب في أصلك ...   لكن ردت ن أصلها فيك ..     تعلقت في الأسوار وكان باب الدار مفتوح لأجلك....     يا خسارة أكرامي لظلك ..   وقت الضياء اختفى من كل فيي ...  

عجزت عن تفسير حبي لك..... عجزت عن التزود بك .... عجزت عن قرأت كلماتي  دونك.... اردت ان تكوني لي وحدك.... اردت ان يكون إخلاصي لك .... لكنك ابيتي وأخذتي رحلك... فجفت زهوري بعدك ... وغابت شمس كانت تشرق لك.... وسكن تشرين عيني ممطرا كلما انتظرتك ... فليتك مثل القمر منازلا .... يعود فكل شهرا بدرا كاملا .... وليتك ربيعا يأتي بعد شتاء قاتل... وليتك تعلمين انك دائي ولا يتم شفائي اللي بك... وان حبك جيشا للتتار لا يعرف الرحمة... يقتل كل شراييني ويغتصب انفاسي... فعودي اللي فو الله لا رفعنا دعائم قصر حبك ...  وأعلن  بعدها فالمدائن اني لك ....  

لا تحسبنا الرجولة تختصر في شعرهـ أعلى الشفاه وأسفله  .. ولا تحسبنا الرجولة في ذكورة فالخنازير بها ذكورا في الدياثة  اصلها .... فإن ضاق ثوب الرجولة فعلم انه فالأصل ليس لك .... فخلع الثوب وأعطيه  .. لمن يشتري تلك الرجولة بالحياة... وتنحى جانبا  ولي تلتهي بتلك القذارة .... ولا تنتهى الا عن كريم وبعدها أقتل نفسا كانت عليك تفتري ...

مابال قلبي يحب من كرهه حتى النخاع ...ما بال قلبي يضعف امام الضباع .. مابال قلبي يحن للجياع ..ما بال هذا القلب أجن ام انه اوشك على الهلاك ..  ما باله  لم اعد افهم ولا اعرف طريقا للوصال .. اسافرت الروح و اختار بعدها الضياع ...ام ان مسا من جن اصابه بارتياع .. واصبح يتخبط بين الاضلاع  يريد الفرار ولكن لا مجال .. اسال الله له بشفاء ولقاتله بالهلاك امام الاشهاد ..

  أذنبي    أذنبي     أذنبي    أذنبي   ثم أذنبي ..   وعلقي تلك الذنوب على يدي ...   وقيدني بذنوب لن تنتهي ...   أذنبي  أذنبي أذنبي    أذنبي   ثم أذنبي  ..   و أذيقني طعم العلقم ...   فكم من مرة ذقت شهدا على فمي ...   وكم من مرة قلت ان لا قلب لي ...   أذنبي وشدي عليا بالأسواء ...   ولا  ترخي بعدها رباطا كان على يدي ...   أذنبي ولا تفرغي حتى تفرغي ....   من نزع سكيني عن الاضلع....   أذنبي و جعليني تحت الأرجل ..   أذنبي وقتلي ذاك الغرور رجلا كان بداخلي ...   أذنبي  أذنبي أذنبي    أذنبي   ثم أذنبي  ..   ولا تستغفري لذنبك وارمه فوق اكتافي...   ولا تترددي عن قتل قاتلك وتسمحي ..      

عملت وسرقت وخانت من اجل ان توفر لباسا من حرير مطعما بذهب .. من اجل حيوان وجدته يجر الخطى اليها يستجديها من اجل لقيمات  من طعاما صنع بيدها .. فنسيت اصل السباع فيه واستأمنته على نفسها وكل املاكها .. واحبت حيوان ,, فاستنكر الناس صنيعها كيف لها ان تخضع قلبها وشفقتها من اجل سبع من الضباع .. صداء ضحكاته تسكن الرعب ارجاء المكان ... وبدأ بنهش في اطرافها كلما غضت البصر او لتفت عنه .. حتى اصبحت لا تستطيع الحراك فقد قضمت  اطرافها و قطع ما بقي منها بفأس خوفا من عدوة تنتشر ... ولما اسقطت ووقعت بيدي من  لا يستجدا منه خيرا,, تأملت ان يحميها مثلما كانت له من قبل ...  لكن وجدته يتسابق اليها يجرها بأنيابه كاسرا مجرأ تنفسها مستلذا بأزيز انفاسها الى غابات املا ان تدفن  مع تلك الجماجم التى كانت لمن قبلها ... مقتولة كانت ام مغدورا بها  ما كان لها ان تأمن الضباع على نفسها فيهي ليست منهم لتقلد قهقهتاهم  و لن تطيق التغذي ع الجيف او تكون مثلهم رمامه .... لكن نفسها ابت الرحيل دون النداء فنادت ربها وصرخت باسمه في اعماقها ,, واثقة بإجابته النداء .. لتنزل بعد النداء رحمة منه  سبحانه ,على بقايا نفسها لتغسل بماء قدس

          ما تهمك .......   وتهمها كل تعابيرك كل تفاصيلك                                        حتى ضحكتك  و بتسامتك و تكشرتك ما تنستها     ترقب مواعيدك وصدى صوتك يرن بإذنها                                        كل ما اصبحت كل ما امست ما يفارقها     ترصد اشباهك وطيل نظرت ن                                           فيها تأملت وش اختلاف وش اتفق فيها       وف وقت صحوتك ترقبك وتنتظر                                          متى جفنك الغافي يصحيها يقربها يدفيها     تحبك حب روح لروح ما تبتغى فالأجساد غايه                                                               ولا تتبغى فموالهم شيء لها     لكن روحك تجمعت وتناثرت                                                    فيها كل خصال الانذال ما تصلح لها     ما يرتضيها ربها لك  وشلون لخاين                                                يجمع نفوس وفيه ويحمها حتى من نفسها